مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/01/2021 05:57:00 م

الدليل الكامل عن الحقائق المخبأة وراء "الميتافيرس"
الجزء الأول

لدليل الكامل عن الحقائق المخبأة وراء " الميتافيرس " - الجزء الأول                                          تصميم الصورة: ريم أبو فخر
لدليل الكامل عن الحقائق المخبأة وراء " الميتافيرس " - الجزء الأول
تصميم الصورة : ريم أبو فخر

 الحقائق المخبأة وراء " الميتافيرس "

إن قيام |فيسبوك| بتغير اسمها و تحويل وجهتها التي اعتدنا عليها إلى (الميتافيرس) دفع الكثير من الشركات التكنولوجية أيضاً إلى اللحاق بها.

حيث إن " الميتافيرس" هو مصطلحٌ جذب انتباه الكثير ليس فقط الأشخاص المهتمين بتكنولوجيا و المطورين، بل و عامة الناس أيضاً، حيث بدأت أخبار الميتافيرس تتناقل بكثرة و فضولٍ و رهبة بين الناس، و ذلك دون امتلاك أي تصورات حقيقة بل فقط معلومات و صور مبهمة عن طريقة عمله، و ماهيتيه و الوقت الذي سيكون فيه متاحاً من أجل استخدامه.

لذلك، قمنا في جمع ابرز الأسئلة و المعلومات حول مصطلح الميتافيرس، و جميع الأخبار التي يتداولها الناس في جميع أنحاء العالم لكي نناقشها ضمن هذه المقالة.

أفكار الميتافيرس القديمة، و طموحاته الجديدة

إن الإعلان الذي قام مارك الذي هو الرئيس التنفيذي للفيسبوك، حيث عام بالحديث عن هذا الإعلان أو إصداره، و الذي يتمحور حول قراره بتغير اسم الفيسبوك إلى اسم آخر و هو " الميتا بلانفورمز" أو كما تعرف باختصار " الميتا"، و هذا ما جعلها تتحول من شبكة تواصل اجتماعي إلى شركة الميتافيرس.

هذا ما قد أدى إلى اشتعال شرارة مخيلة الكثير من الناس في هذا العالم حول طريقة و شكل و طبيعة هذه التكنولوجيا الحديثة.

حيث إن  كلمة “ميتا”  المختصرة من مصطلح الميتافيرس، فأنها تعني باللغة اليونانية القديمة  “ما بعد”، و ذلك  للدلالة على أنه “ثمة هنالك أشياء إضافية عديدة ينبغي بناؤها”.

و بحسب معجم الميريام وبستر، فإن هذه الكلمة المختصرة قد تعبر  بكفاءة و دقة  عن الفكرة التي تدفعنا إلى تجاوز الواقع، و أما مقطع كلمة “فيرس” فأنها تعني الكون.

لذا،  فإن هذا المصطلح الذي شاع بكثرة " ميتافيرس " يعني بدقة  و صورة اوضح هي " عالماً أو مفهوماً قد يتجاوز العالم “الحقيقي”.

هل تعلم أن هذه الخطة أو الفكرة ليست بجديدة، بل قد تم الحديث عنها بصورة تقريبية منذ أكتر من ١٠ سنوات!!!

حيث تم الحديث عن هذا |العالم الافتراضي| في كتاب للكاتب الذي يدعى " نيل ستيفنسون" حيث قدم منذ ١٩٩٢ رواية من روايات الخيال العلمي التي تسمى " تحطم الثلج"، حيث ذكر فيها مصطلح يشبه معناه تماماً ما يحدث في عالمنا الآن، حيث قال في وصف أحد العوالم الافتراضية بأنه سوف يكون هذا العالم خليفاً للإنترنت.

كما  قد عرض بعض الأحداث في هذه الرواية بأن هناك أشخاصٌ يستخدمون شخصيات رقمية من أجل أن يستكشفوا هذا العالم بأنفسهم، و قد كانوا يستخدمون هذه الطريقة بهدف الهروب من واقعهم البائس.

و هذا بالفعل ما سيحدث الآن ضمن الميتا!!
و لكن دعنا نفكر بشكل واضح، هل يعقل أن الميتا موجودة بالفعل، هل سيحدث ذلك حقاً؟؟

حقيقة وجود الميتافيرس

في الواقع أنه حتى اليوم ليس هناك  أي شيء يمكن وصفه بطريقة فعلية على أنه  هو عالم الميتافيرس.
كما أنه لا يمكنك أن تقوم في تحديد منتج ما أو تقنية أو خدمة مميزة، و فريدها على أنها  ميتافيرس.
 لذلك، سوف نقف أمام  السؤال الأفضل و الذي هو :

  • " ما هو الشيء الذي يمكن أن يصبح ميتافيرس؟"

كما يمكننا أن نضع في ذهننا أن الميتافيرس هو عبارة عن مصطلح واسع، يشير إلى الإنترنت ثلاثي الأبعاد، أي أنه حلم عن مستقبل |الإنترنت| الذي سوف يكون عبارة عن عالم متكاملٍ مليء بالمجتمعات الافتراضية المترابطة مع بعضها البعض.

حيث سوف بصبح بإمكان الناس ضمن هذا العالم الالتقاء، و اللعب، و العمل، و التسوق، و حضور الحفلات أيضاً، و لكن جميع هذه الأشياء سوف تكون من خلال استخدامنا لنظارات |العالم الافتراضي|، و الواقع المعزز أو ربما يمكن أن يكون من خلال تطبيق ما عبر الهواتف الذكية.

باختصار، أن طريقة التواصل التي اعتاد عليها العالم و هي التواصل من خلال مواقع الويب و منصات |التواصل الاجتماعي|، سوف تتحول إلى تفاعلات متعددة الأبعاد، من اجل الانغماس في بحر العالم الرقمي بدلاً من الاكتفاء بمشاهدته فقط.

هل سيقتصر الميتافيرس على شركات فيسبوك، و مايكروسوفت؟

إن في الواقع لن يكون الأمر مختصراً فقط على هذه الشركات العملاقة، و العالمية، بل أن هناك العديد من |الشركات التكنولوجية| الرائدة سوف تلتحق بفيسبوك، و |مايكروسوفت| قريباً، و من أهم هذه الشركات هي " إنفيديا" .

لازال هناك العديد من المعلومات، و الأسئلة الشائعة التي تدور بين عقول الناس، و قد تثير من مخاوفهم من الحقيقة المخبأة وراء مصطلح " |الميتافيرس|" ، و لكي تتعرف على التفاصيل الآخرى تابع قراءة المزيد ضمن المقال التالي

 إيمان الأغبر ✍🏻

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.